Skip to content

بعد فشلها الذريع في سابقاتها ميليشيات الأسد تطلق حملة جديدة فأين وجهتها

أعلنت ميليشيات الأسد بأمر من وزير دفاع عصابة الأسد عن إطلاق حملة عسكرية لتمشيط بادية ريف ديرالزور الغربي وملاحقة خلايا تنظيم داعش التي تنشط بشكل كبير في تلك المنطقة وتنفذ بين الحملة الأخرى هجمات وكمائن ضد دوريات ونقاط الميليشيات.

وفي التفاصيل أطلقت كل من ميليشيا الدفاع الوطني والقاطرجي وميليشيا مت يسمى الفرقة 17 و بتنسيق عسكري مع ميليشيا الفيلق الخامس التابعة للاحتلال الروسي حملة عسكرية باتجاه بادية جبل البشري وبادية ديرالزور الجنوبية لتأمين طريق دمشق ديرالزور من هجمات التنظيم.

وفي سياق متصل فقد سبق الحملة تمهيد مدفعي مكثف وغارات جوية من قبل طيران الاحتلال الروسي على مدار يومين كاملين قالت فيها مصادر موالية لعصابة الأسد أنها استهدفت مواقع التنظيم بشكل مباشر لتبدأ بعدها حملة تمشيط عسكرية بحثاً عن عناصر التنظيم.

الجدير ذكره أن ميليشيات الأسد اطلقت هذه الحملة بعد فشل ذريع منيت به في حملة سبقتها منذ أيام والتي نفذتها في محيط مدينة تدمر وجبل العمور شرق حمص دون تحقيق أي نتائج تذكر بالإضافة إلى تعرض العديد من عناصر وضباط ميليشيات الأسد للقتل والإصابات نتيجة الكمائن التي تعرضوا لها والوقوع بحقول الألغام التي يزرعها التنظيم بشكل مستمر.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top