Skip to content

الأحرار في مدينة الباب يمنعون وفداً روسياً من دخول المدينة ويجبرونه على التراجع

قالت وسائل إعلام محلية أن وفد تابع للاحتلال الروسي كان يتجهز لدخول المناطق المحررة وخصيصاً إلى مدينة الباب عبر معبر أبو الزندين شرق حلب برفقة وفد من الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الجانب التركي والحكومة السورية المؤقتة من أجل مناقشة تزويد المدينة بالمياه مقابل الكهرباء لمناطق سيطرة عصابات الأسد وقسد.

ومع وصول خبر دخول الوفد إلى مدينة الباب تجمع ثوار وأحرار المدينة من الأهالي والمهجرين من باقي المحافظات عند دوار سوق الهال حيث توافد المئات من الشُبّان إلى المنطقة لمنع دخول الوفد إلى المناطق المحررة.

وأفادت مصادر محلية أن الوفد الروسي حاول الدخول بسيارات تركية ما أدى إلى ازدياد غضب الأهالي واشتعال المظاهرات في المدينة، ومع وصول السيارات والعربات التركية إلى مدخل المدينة اعترضتها جموع المتظاهرين وقاموا بتفتيشها والتأكد من عدم وجود أي شخص روسي بداخلها ومن ثم سمحوا لها بالمرور.

وأكدت مصادر إعلامية تابعة للجيش الوطني أن الوفد الروسي تراجع فيما بعد وعاد باتجاه مناطق سيطرة عصابات الأسد بعد عدم تمكنه من دخول المدينة وطرده من قبل الأهالي.

الجدير ذكره أن أنباء غير مؤكدة انتشرت سابقاً عن قيام الحكومة السورية المؤقتة بعقد اجتماعات مع المحتل الروسي في مدينة غازي عينتاب التركية، مما يشير إلى صحة هذه الأنباء عبر ما جرى ظهر اليوم قرب مدينة الباب التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top