وأضاف الأهالي أن الميليشيات تسعى لتحويل تلك المحلات لمطاعم ومنتجعات واستراحات خاصة بمن تسميهم الزوار القادمين من العراق وإيران إلى سوريا مروراً بمحافظة ديرالزور.

وجاء ذلك بأمر من مسؤول في الميليشيات داخل مدينة البوكمال المدعو “الحاج جاهد” حيث أوعز للعديد. من عناصره وسماسرة يعملون لصالحه بالبحث عن محلات تجارية للبيع لاستثمارها لصالح قادة من الميليشيات.

الجدير بالإشارة أن الميليشيات الإيرانية منذ سيطرتها على تسعى حثيثاً للسيطرة على أكبر عدد من العقارات والمحال التجارية والأراضي الزراعية بالإضافة إلى منازل المدنيين الذين هجرتهم آلة البطش الأسدية بحجة خروج أصحابها خارج البلاد وبتهمة الإرهاب وغيرها.