أقامت عصابات الأسد صباح اليوم الأحد 23 يونيو حاجزاً جديداً على المدخل الشمالي لمدينة السويداء التي تشهد حراكاً سلمياُ واحتجاجات شعبية تطالب برحيل عصابة الأسد وإسقاط النظام المجرم بكافة رموزه على مدى أشهر عديدة

وفي التفاصيل تحدثت مصادر محلية في المنطقة أن ميليشيات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية صباح اليوم تضمنت غرف مسبقة الصنع وعناصر وأقامت حاجزاً عسكرياً لتقوم بعدها بدفع دبابة ومجموعة من الميليشيات التابعة لها ووضعها على الحاجز الأمر الذي أثار حفيظة الأهالي حيث شهدت المنطقة توترات بين الطرفين.

وفي سياق متصل فقد توجه المتظاهرون من مختلف مناطق محافظة السويداء نحو مركز المدينة وتجمعوا بالقرب من دوار العنقود رفضاً لإنشاء الحاجز كما انتشرت العديد من الفصائل المحلية من الأهالي مع أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة للضغط على ميليشيات الأسد واجبارها بقوة السلاح على الانسحاب.

وأشارت المصادر المحلية أن الرئيس الروحي لطائفة الدروز حكمت الهجري أجرى اتصالاً مع قيادة الاحتلال الروسي مؤكداً لهم أنه لا مبرر لوجود حواجز ونقاط عسكرية تابعة لعصابة الأسد مشيراً أنه لا ثقة للشارع بتحركات تقوم بها ميليشيات الأسد في مدينة السويداء.