ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن تركيا قدمت مقترحًا رسميًا إلى الولايات المتحدة يتضمن استعداد أنقرة…
حتى الحجيج لم يسلموا منها كيف استقبلت ميليشيا الفرقة الرابعة حجاج بيت الله الحرام
تحدث بعض الحجاج من محافظة الحسكة القادمين من السعودية بعد انتهاء موسم الحج أنهم تعرضوا للسلب ونهب حوائجهم وهداياهم بالاضافة إلى الابتزاز المالي ودفع الاتاوات لحواجز ميليشيات الأسد في معبر التايهة الذي الواصل بين مدينة “منبج” و مناطق سيطرة ميليشيا أسد شرق حلب
وأضاف أحد الحجاج الذين وصلوا إلى محافظة الحسكة قائلاً: تعرضنا للسرقة والسلب من قبل عناصر من الفرقة الرابعة بعد ما أجروا تفتيشاً دقيقاً لم تسلم منه حتى النساء شمل جميع الحافلات الخاصة بنقل الحجاج كما طلبوا الكشف عن ما نحمله من أموال وعملة أجنبية.
وأكمل: سلب عناصر الحواجز أموالاً كثيرة من الحجاج منها ما وصلت قيمتها إلى أكثر من ألفي دولار بحجة حمل ونقل العملة الأجنبية وحتى المبالغ بالليرة السورية وأخذ الرشاوى والاتاوات مقابل ما سرقوه من أغراض وهدايا قدم بها الحجاج إلى ذويهم.
وأشار بعض آخر أن الحجاج تعرضوا للإهانات والسب والشتم والتعامل السيء أثناء عمليات التفتيش التي كانت بشكل هجمي ومهين بقصد التخريب والتكسير والسرقة مهددين كل من يعارضهم بالبطش والاعتقال بقوة السلاح.
وأكد أحد الحجاج أنه تعرض لعملية سلب مبلغ مالي 600 دولار أمريكي بحجة حمل العملة الأجنبية رغم التبرير من قبل الحجاج لضباط وعناصر الحاجز أنه من الطبيعي حمل العملة الأجنبية باعتبارهم قادمين من خارج البلاد.
هذا وذكر الحجاج أنه تم منعهم من النزول من الحافلات أثناء عمليات التفتيش حتى الانتهاء منها مكتفين بالنظر من زجاج الحافلات إلى ما يصنع عناصر الحواجز من سلب ونهب وتخريب وسط مناشدات لضباط الحواجز لإعادة ما نهبوه ولكنها قوبلت بالشتم والإهانات والتهديد بالاعتقال.
الجدير بالذكر أن ميليشيا الفرقة الرابعة والتي تنتشر في عدة محافظات خاضعة لسيطرة ميليشيا أسد اشتهرت بعمليات السلب والنهب وفرض الاتاوات المالية على كل من يعبر من حواجزها حيث لا يكاد يسلم من سطوتها وإجرامها كل من يمر عليها.
This Post Has 0 Comments