أعلن ما يسمى المركز الثقافي التابع للميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين شرق ديرالزور عن افتتاح دورات يسميها تعليمية لاستقطاب شريحة من المجتمع من بينها النساء والأطفال.

تضمنت تلك الدورات تعليم اللغة الفارسية كمادة أساسية تخللها بعض المواد الأخرى كالتمريض والتدريب على الاسعافات الأولية والخياطة وغيرها والهدف منها هو الاستقطاب والتجنيد.

وفي سياق متصل تقوم الميليشيات مستغلة الظروف المعيشية الصعبة بتقديم رواتب زهيدة وبعض السلل الغذائية مقابل الخضوع لتلك الدورات التي تستمر لقرابة الشهرين ويتم التركيز خلالها على الأطفال من خلال نشر أفكار وطقوس شيعية وأفكار دخيلة تسعى الميليشيات منذ سيطرتها على المنطقة نشرها وزرعها بين الأهالي بشتى الوسائل.

هذا وشهدت الآونة الأخيرة نشاطاً غير مسبوق لميليشيات إيران في تجنيد أكبر عدد من أبناء المنطقة من خلال أذرعها العسكرية والمدنية والأمنية استغلت بذلك فئة الشباب الفارين من الخدمة العسكرية الإجبارية التي تفرضها عصابة الاسد حيث يتم تقديم البطاقات الأمنية لهم حتى لا يتم تعرضهم من قبل حواجز عصابة الاسد

ومن جانب آخر والذي يعتبر الأخطر هو نشر المخدرات بين أوساط المجتمع لسهولة السيطرة عليه حيث شهدت الفترة الماضية رواجاً كبيراً للمخدرات  في المنطقة حتى شملت العديد من النساء وذلك عبر نساء يتم تجنيدهن للعمل لصالح الميليشيات لاستقطاب أكبر عدد ممكن لزجهم في صفوف الميليشيات.