ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن تركيا قدمت مقترحًا رسميًا إلى الولايات المتحدة يتضمن استعداد أنقرة…
رغم حاجة الأهالي الملحة محطات مياه لم تعمل منذ إنشاءها
لاتزال محطة المياه في بلدة “الشنان” شرق ديرالزور والتي تم إنشاءها لتغذية عدة قرى وبلدات محيطة بها عاطلة عن العمل رغم حاجة الأهالي الملحة لمياه الشرب في ظل حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وتحدث الأهالي أنه منذ تم إنشاء المحطة وهي مجرد بناء فارغ لم يتم استهدافها وتشغيلها من قبل المنظمات المحلية أو الدولية وسط مماطلة من قبل إدارة قسد وإهمالها الأمر رغم المطالبات والمناشدات التي يقدمها الأهالي بشكل مستمر.
وأضاف الأهالي: أنه بعد انقطاع الأمل من استجابة إدارة قسد لجأ الغالبية منهم لحفر الآبار لاستخراج المياه وتصفيتها وتنقيتها عبر فلاتر التصفية المنزلية حتى تصبح صالحة للشرب.
فيما يلجأ قسم من الأهالي لشراء مياه الشرب عبر صهاريج والتي تكون بغالبيتها غير صالحة للشرب بشكل كامل في ظل غياب الرقابة مما أدى انتشار الكثير من الأمراض المعوية والجلدية المعدية بالإضافة إلى التكلفة العالية التي تفوق قدرة الأهالي الشرائية في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بهم.
وأكمل الأهالي أن تشغيل المحطات لا يحتاج جهداً كبيراً أو تكلفة مالية عالية إذ أن أبعد محطة مياه في الريف الشرقي لديرالزور لا تتجاوز 3 كم عن نهر الفرات بالرغم من ذلك لا تزال المعاناة مستمرة والأهالي يموتون عطشاً دون جدوى
وأشار الأهالي أن أبرز الأسباب التي تمنع تشغيل المحطات هو الفساد الإداري المستفحل في ما يسمى مجلس ديرالزور المدني التابع لقسد بالإضافة إلى السرقات و الرشاوى والمحسوبيات التي تحصل في مؤسسة المياه التابعة لقسد
This Post Has 0 Comments