تحدثت مسؤولة ما يسمى العلاقات الخارجية في إدارة قسد الذاتية المدعوة “إلهام أحمد” أن أي تفاهمات بين نظام الأسد وتركيا ستكون بالضرورة ضد الشعب السوري وخيانة بحق سوريا وشعبها أياً كان أطرافها والجهات الداعمة لها.

وزعمت : أن ما يسمى إدارة قسد الذاتية هي “الخيار الأمثل لتحقيق ما سمته التغيير السلمي الديمقراطي داعية الإلتفاف حول قسد.

ومن جانب آخر أكد مراقبون ومحللون أن مخاوف قسد تتمثل أساساً في أن أي تقارب بين تركيا وعصابة الأسد سيكون على حساب سيطرتهم شمال شرق سوريا حيث تتغاضى عصابة الأسد عن المساعي التركية لشن عملية عسكرية ضد قسد.

وأشاروا: أن الخطورة تكمن أكثر لدى قسد في قبول عصابة الأسد بالوجود التركي وتنازلها عن شرطها بوجوب الانسحاب التركي من المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشمال غرب البلاد مقابل حصول نظام الأسد المجرم على بعض المزايا الاقتصادية.