Skip to content

خارجية عصابات الأسد تضع شروطاً للقبول بعودة العلاقات مع تركيا

أصدرت وزارة الخارجية التابعة لحكومة عصابات الأسد اليوم بياناً رسمياً حول التصريحات السياسية والإعلامية الأخيرة عن عودة العلاقات بين ميليشيات الأسد وتركيا، وقالت خارجية النظام أن أي مسار للتقارب يجب أن يستند إلى ما أسمتها بمبادئ ”احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي السورية”.

وأكدت خارجية النظام المجرم في بيانها إلى أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تُبنى على أُسُسٍ واضحةٍ ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة ما أسمتها بالمجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً، في إشارة إلى الفصائل الثورية المتواجدة في الشمال المحرر.

وأضافت أيضاً أنه من أجل إعادة العلاقات مع تركيا يجب أن يعود الوضع كما كان سائداً قبل عام 2011، ولم تُعلق الوزارة على التصريحات التي صدرت عن وزير الخارجية العراقي الذي قال اليوم أنه اجتمع مع وزيري الخارجية التركي والسوري وناقشا سبل انعقاد اجتماع سوري-تركي على مستوى الرؤساء في العاصمة العراقية بغداد.

الجدير ذكره أن المناطق التي تسيطر عليها عصابات الأسد -التي تطالب باحترام وحدة الأراضي السورية واستقلالها- أصبحت محتلة بشكل رسمي من قبل روسيا وإيران، وسط تغيير ديموغرافي وثقافي وحتى ديني تقوم به إيران في سوريا بتشجيع من عصابات الأسد نفسها.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top