Skip to content

فخ جديد تنصبه عصابة الأسد تحت إطار التسوية والأهالي يقابلونها بالرفض

نصبت عصابة الأسد الأسد خيمة للمصالحة داخل ما يسمى اللواء 121 التابع لها بالقرب من بلدة كناكر غرب دمشق بهدف إجراء ما يسمى تسوية جديدة تخص أبناء بلدة كناكر وذلك بعد التصعيد الأخير الذي حصل بين ميليشيات الأسد وأبناء المنطقة.

وتحدث الأهالي أن عصابة الأسد رفعت من سقف مطالبها أثناء عملية التسوية حيث تفاجأ شبان البلدة الذين أرادوا التسوية وضعهم بباصات استقدمتها ميليشيات الأسد لاعتقال من تسميهم مطلوبين للخدمة العسكرية الاجبارية والاحتياطية بالإضافة إلى المنشقين لسحبهم إلى جبهات القتال والقطع العسكرية.

وأضافوا: أن عصابة الأسد لم تكتف بذلك بل طلبت من الأهالي تسليم 400 قطعة سلاح الأمر  الذي قوبل بالرفض الشديد حيث بين الأهالي أن البلدة بأكملها لا تحتوي على تلك الكمية من السلاح.

وأكملوا: أن ضباط من ميليشيات الأسد وجهوا للأهالي تهديدات شديدة اللهجة تنص على اقتحام البلدة بالدبابات والمجنزرات وقصفها بالإضافة إلى اعتقال أبناءها في حال لم يتم تسليم شبابها مع 400 قطعة من السلاح.

وأشاروا: أن عصابة الأسد نكثت بعدهها الذي يفضي بإخراج القيادي السابق في المعارضة من أهالي البلدة المدعو “أبو الزين” مقابل إخراج العناصر الذين تم اعتقالهم من قبل أهالي البلدة حيث تم إخراج العناصر ولا يزال أبو الزين محتجزاً في أقبية مخابرات عصابة الأسد.

الجدير ذكره أن بلدة كناكر شهدت قبل عدة أيام أحداث دامية بين أهالي البلدة وميليشيات الأسد على إثر قيام عصابات الأسد باعتقال أربعة أشخاص من أبناء بلدة كناكر من بينهم رجل الأعمال “تيسير الخطيب” وأبو الزين القيادي السابق في فصائل المعارضة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top