استهدف الطيران الإسرائيلي بغارة جوية سيارة كانت تقل المدعو ”محمد براء القاطرجي” بعد عبورها الحدود اللبنانية نحو سوريا، ما أسفر عن مقتله على الفور مع عدد من عناصر مرافقته.

ويُعرف عن القاطرجي أنه من أهم رجال الأعمال المقربين من عصابات الأسد، ولديه ميليشيا محلية مسلحة تعمل تحت إمرته وشاركت في الأعمال القتالية بجانب عصابات الأسد خاصة في حلب، بالإضافة إلى أنه الوسيط الرئيسي الواصل بين قسد وعصابات الأسد حيال تهريب النفط، وهو أيضاً كان قد لعب دور الوساطة بين تنظيم داعش وعصابات الأسد من أجل تزويد الأخيرة بالنفط.

براء القاطرجي هو أحد مؤسسي شركة القاطرجي الدولية برفقة ثلاثة من أشقائه والتي تعتبر واجهة لأعمال التهريب وتبييض الأموال لصالح ميليشيات الأسد، حيث أُدرج اسمه في لائحة العقوبات الأمريكية عام 2018 نظراً لوقوفه إلى جانب عصابات الأسد ودعمها اقتصادياً.

ناشطون قالوا أن أذرع تتبع لعصابات الأسد تقف وراء مقتله خاصة بعد مقتل لونا الشبل قبل أيام وهي إحدى أهم المقربين من المجرم بشار الأسد، وبعد أنباء غير مؤكدة عن هلاك المجرم علي مملوك الذي يعتبر بيت سر العصابة، حيث رجح محللون قيام عصابات الأسد بالتخلص من الأشخاص الذين قاموا بخدمتها لعدة سنوات لمحو سجل جرائمهم.