Skip to content

خلال سلسلة من عملياته تنظيم داعش يعود للواجهة من جديد إليك التفاصيل

أعلن تنظيم داعش عبر معرفات رسمية تابعة له مسؤوليته عن قرابة العشر عمليات استهداف أبرزها لصهاريج نفط تابعة لقسد في مواقع متفرقة من مناطق سيطرة قسد شمال شرق سوريا.

ومنذ بداية تموز يوليو الجاري أعلن التنظيم عن استهداف صهاريج للنفط تابعة لقسد قرب قرية السلحبية غرب محافظة الرقة مما أدى إلى مقتل أحد سائقي الصهاريج وتفجير الصهريج الذي كان يستقله بحسب ما أعلن عنه التنظيم عبر معرفاته الرسمية

وفي ريف ديرالزور الشرقي تبنى التنظيم خلال شهر تموز هجوماً مسلحاً على رتل للصهاريج النفطية التابعة لقسد والذي أسفر عن تضرر صهريجين وإفراغ حمولتها ومقتل سائقيهما.

وفي سياق مشابه أعلن التنظيم عن مسؤوليته عن هجوم استهدف رتلاً من صهاريج ميليشيا القاطرجي التابعة لعصابة الأسد في قرية “أبو خشب شمال ديرالزور والتي كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة عصابة الأسد محملة بالنفط الخام مما أسفر عن إحراق بعضها وقتل سائقيها.

هذا وأكد التنظيم مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية لقسد على طريق بلدة ” تل تمر” شمال غرب الحسكة مما أدى إلى مقتل عنصرين وقيادي في قسد يدعى هڤال برزان.

وقال مسؤول ما يسمى المركز الإعلامي لدى قسد المدعو “فرهاد الشامي” أن ثمة تأكيدات على أن تنظيم داعش تمكن مجدداً من إعادة هيكلة الصف الأول من قيادته مشيراً إلى أن جميع الهجمات التي ينفذها التنظيم تدار حالياً من مركز عمليات موحد دون تحديد موقعه.

الجدير بالذكر أن القيادة المركزية الأمريكية قالت فيه أن تنظيم داعش تبنى 153 هجوماً في كل من العراق وسوريا منذ بداية العام الحالي مؤكدة أن التنظيم في طريقه إلى أكثر من ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي تبنتها في عام 2023.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top