أصدرت ما تُسمى بهيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابعة لعصابات الأسد تحديثاً جديداً لقائمة الأشخاص والكيانات المتهمة بدعم الإرهاب، وضمت القائمة أسماء سياسيين بارزين عرب وأجانب بالإضافة إلى رجال دين وأعضاء برلمانات.

وتصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القائمة على الرغم من تغيير سياسته تجاه عصابات الأسد ومتزعمها، إذ صرح أردوغان خلال الشهرين الفائتين في أكثر من مناسبة عن رغبته بلقاء ”السيد بشار الأسد” الذي كان قد وصفه في وقت سابق بالقاتل والإرهابي.

واحتوت القائمة أيضاً على اسم وزير الخارجية التركي الأسبق ”أحمد داوود أوغلو” والذي يُعتبر من أشد المعارضين لعملية التطبيع بين تركيا وعصابات الأسد، بالإضافة إلى سياسيين عرب أبرزهم رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري وزعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وزعيم الطائفة الدرزية في لبنان وليد جنبلاط.

وتنوعت بقية الأسماء لتشمل جنسيات عربية وأجنبية أخرى، في حين نصت القائمة على وجود أشخاص متوفيين أبرزهم الشيخ يوسف القرضاوي الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والشيخ حارث الضاري.

الجدير ذكره أن عدد الأسماء الذين ضمتهم القائمة بلغ 597 شخصاً وعدد الكيانات 127 منظمة ومؤسسة وجمعية، وافترضت القائمة تجميد أصول وأموال الشخصيات والكيانات المنصوص عليهم في سوريا، مع أحقية تقديم اعتراض لدى ”الدولة السورية”.