نفى الممثل عن المجلس الوطني الكردي في الإئتلاف السوري المعارض “شلال كدو” تحديد موعد لإستئناف الحوار مع الأحزاب التابعة لقسد حتى إخراج جميع المعتقلين الكرد في سجون قسد معتبرين ذلك شرطاً اساسيا لمواصلة الحوار.

جاء ذلك النفي رداً على زعيم قسد المدعو مظلوم عبدي الذي أدلى مؤخراً بتصريحات قال فيها إنه من المحتمل استئناف الحوار بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية التابعة لقسد خلال شهر آب الجاري.

ونقلت مواقع رسمية تصريحات لشلال كدو مفادها أن المجلس الوطني في سوريا لم يبلغ حتى هذه اللحظة بأي موعد لإستئناف مع أحزاب الوحدة الوطنية وأبرزها ما يسمى حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” مؤكداً أنها منظومة غير مؤهلة لإجراء الحوارات البينية مع الأطراف الكردية الأخرى.

وأضاف: أن الهدف من هذه البروباغندا الإعلامية حول هذه المفاوضات يتعلق بالدرجة الأولى بالاستهلاك المحلي وعبارة عن تنفيس للاحتقان الكبير في مناطق سيطرة قسد وخاصة بين المكون الكردي وممارسات الأحزاب التابعة لقسد مثل حزب العمال الكردستاني “pkk” و حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”.

وأردف شلال كدو أنه لا توجد أي بوادر إيجابية لاستئناف المفاوضات ولا توجد أيضاً مناخات مناسبة لاستئنافها مشيراً إلى توقفها منذ 4 سنوات واستكمالها من قبل قسد في هذه المرحلة بالذات لها أبعاد ومرام كثيرة أبرزها خوف حزب الاتحاد الديمقراطي”PYD” من التقارب والتطبيع بين انقرة وعصابة الأسد بالإضافة إلى تخوفه من الانتخابات الأمريكية المقبلة والتي قد تنعكس سلباً عليه.