حذر وزير خارجية الاحتلال الروسي المدعو “سيرغي لافروف” الأكراد في سوريا من مصير مشابه لمصير الأفغان الذين تخلت عنهم الولايات المتحدة.

وأضاف المدعو “لافروف” أن بلاده تدعو الأكراد للتفاوض مع عصابة الأسد للحصول على حقوقهم ضمن ما سماه وحدة سوريا بدلاً من الاعتماد على الدعم الأمريكي.

وزعم في تصريحات صحفية إن على الأكراد أن يدركوا أن مستقبلهم سيكون دائماً في ما يسمى إطار وحدة سوريا وليس الإعتماد على الأمريكيين للإنقاذهم.

وأكد: أن الأمريكيين أفشلوا حوارات سابقة بين قسد وعصابة الأسد وأقنعوهم أن التصعيد في مواجهة عصابة الأسد هو الخيار الأفضل بدلاً من التعاون معها على حد زعمه.

ووجه المدعو “لافروف” الاتهام للولايات المتحدة بالتسبب بالوضع الحالي في منطقة شرق الفرات وجنوب شرق سوريا مشيراً بذلك إلى منطقة التنف التي أنشأها الأمريكيين لمكافحة تنظيم داعش مدعياً أنهم لم يحققوا أهدافهم في مكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أن المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في سوريا غنية بالنفط والغاز والموارد الطبيعية بالإضافة إلى الأراضي الزراعية منوهاً على عدم دخول عائداتها إلى ما سماه خزينة الدولة بل تستخدم لدعم الانفصال وإنشاء كيان شبه دولة.