أعلنت الأمم المتحدة عن إرسال بعثة تقييم مشتركة تتبع لها عبر خطوط النزاع إلى منطقة الكسرة بريف ديرالزور الغربي التي تسيطر عليها قسد شرق سوريا، وتُعد هذه البعثة هي الأولى من نوعها منذ عام 2018.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ”ستيفان دوجاريك” خلال مؤتمر صحفي مساء أمس إن الفريق المشترك بين الوكالات مع المجتمعات المحلية زار يوم الأحد الماضي نقاط الخدمة الأساسية في الكسرة، بما في ذلك مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والمرافق الصحية والأسواق.

وأشار دوجاريك إلى أن 85% من سكان منطقة الكسرة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات هم بحاجة للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك 7 مواقع تستضيف نحو 22 ألف نازح في المنطقة.

وحذر دوجاريك من أن تجدّد الأعمال العدائية في ديرالزور إلى جانب إغلاق نقاط العبور على طول نهر الفرات، أدى إلى انقطاع الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء وارتفاع الأسعار المرتفعة أصلاً.

الجدير ذكره أن العديد من المشاريع التي نفذتها الأمم المتحدة لخدمة الأهالي في أرياف ديرالزور سابقاً تم تحويلها لخدمة نقاط ومقرات قسد في المنطقة التي حالت دون استفادة السكان من تلك الخدمات.