قالت المدعوة ”بثينة شعبان” التي تشغل منصب مستشارة زعيم عصابات الأسد خلال محاضرة لها في دولة عمان أن الأتراك استخدموا قضية التقارب مع العصابات إعلامياً لصالحهم، وهم يحتلون جزءاً من شمال سوربا ويقومون بتتريكه على حد زعمها.

وأشارت بثينة شعبان إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يراوغ في مسألة التقارب مع زعيم العصابة بشار الأسد، حيث جاءت تصريحاته في التقارب مع بشار قُبيل الانتخابات الرئاسية التركية من أجل الحصول على مكاسب انتخابية.

وبينت شعبان أن تركيا لا تريد أن تُقر بمبدأ الانسحاب من سوريا -الشرط الذي تضعه عصابات الأسد في المفاوضات- وهم لا يريدون تقديم شيء، وأضافت أن الأتراك يريدون منا محاربة الأكراد إلى جانبهم والاحتفاظ بما يحتلونه من أراضي سوريا -بحسب تعبيرها-، ويحاولون طرح قضية التقارب في الإعلام لكي يحصل أردوغان على مكاسب داخلية أو خارجية على مستوى المنطقة وحلف الناتو أيضاً.

الجدير ذكره أن الرئيس التركي أردوغان قال قبل أيام أنه ينتظر رداً من الجانب السوري -عصابات الأسد- لعقد اجتماع مشترك والبدء بمفاوضات بين الطرفين، وتأتي تصريحات شعبان في هذا التوقيت لكي تكشف الخلاف العميق بين الطرفين والذي تحاول روسيا جاهدة لحله بأسرع وقت.