تحدث لاجئون سوريون فارون من القصف الإسرائيلي على لبنان و العائدين إلى سوريا أن إجبارهم على دفع مبالغ مالية لصالح عصابة الأسد للسماح لهم بالدخول إلى سوريا زاد من العبأ والمعاناة لديهم  وتسبب بعرقلة دخولهم إلى بلادهم .

وأكد بعض اللاجئون العالقون على الحدود أنهم لا يملكون ال100 دولار لتصريفها ودفعها من أجل السماح لهم بالدخول إلى بلادهم بينما يمر النازحون من اللبنانيين بدون أي شروط أو دفع مبالغ مالية.

ووصف لاجئون آخرون تعامل المخافر الحدودية التابعة لميليشيات الأسد بالسيء والغير أخلاقي فضلا ً عن التمييز العنصري في المعاملة بين السوري واللبناني معتبرين أن شرط التصريف ابتزاز في ظرف إنساني صعب يمر به اللاجئين.

وفي سياق متصل أشار بعض اللاجئين أن المئات من اللبنانيين دخلوا إلى الأراضي السورية بشكل رسمي دون إبراز أي وثيقة أو إثبات أو دفع الضرائب بالاضافة إلى دخول العديد منهم عبر نقاط التهريب الغير شرعية والتي تسيطر عليها ميليشيا حزب الله.

هذا وأكدت مصادر في العاصمة دمشق أن التسهيل من قبل عصابة الأسد كان مقصوداً ولغايات منها تحصيل دعم ومساعدات أممية على أسماء اللبنانيين الهاربين من التصعيد الاسرائيلي.