Skip to content

بعد 9 سنوات من الحرب ضد الثورة السورية… لا تزال روسيا غارقة في مستنقعاتها

تمرُّ اليوم الذكرى التاسعة على تدخل قوات الاحتلال الروسي رسمياً إلى جانب عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية لمحاربة الشعب السوري، تحت ذريعة قتال تنظيم داعش، حيث نفذت مقاتلات روسية أولى غاراتها في يوم 30 أيلول عام 2015 على مواقع تتبع لفصيل جيش العزة التابع للجيش الحر في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.

واتخذ الاحتلال الروسي نهجاً واضحاً منذ بداية تدخله في سوريا، إذ ارتكبت مئات المجازر بحق المدنيين، واتبعت سياسة الأرض المحروقة، ودمرت العديد من المدن والحواضر السورية أبرزها مدينة حلب في عام 2016، وغوطة دمشق الشرقية في عام 2018، ومدينة ديرالزور عام 2017، فضلاً عن الحملة الأخيرة التي شنتها على الشمال المحرر في عامي 2019-2020 والتي نتج عنها تهجير أكثر من مليون سوري واستشهاد مئات المدنيين.

وأفادت وسائل إعلام قبل أيام أن التدخل الروسي جاء بطلب من المجرم قاسم سليماني زعيم ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لإنقاذ عصابة الأسد من السقوط، وذلك بعد عجز مليشياته متعددة الجنسيات عن إيقاف زحف قوات الثورة السورية باتجاه العاصمة دمشق وتحريرها .
وكان قد صرح وزير خارجية الاحتلال الروسي سيرغي لافروف في عدة مناسبات أنهم هم من أنقذوا بشار الأسد من السقوط حيث كان ”الإرهابيين” أقرب إلى السيطرة على دمشق في إشارة إلى فصائل الثورة السورية.

واليوم تغرق روسيا في مستنقع الحرب الأوكرانية التي بدأتها قبل أكثر عامين ونصف دون أن تحقق أي هدف من أهدافها في ظل خسائر فادحة مُنيّت بها بالعتاد والجنود.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top