أفادت وسائل إعلام محلية في جنوب سوريا أن قوات الاحتلال الروسي وعصابات الأسد أصدرت تعميماً تمنعان فيه تواجد أي سيارات تحمل لوحات لبنانية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا والمحاذية للجولان السوري المحتل، ضمن إجراءات يتبعها الجانبين لمنع حدوث أي توتر مع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الروسي نفذت عملية تفتيش دقيقة في الأيام الماضية شملت عدداً من النقاط العسكرية في تلال حوض اليرموك للتأكد من خلوها من عناصر ميليشيا حزب الله اللبنانية والميليشيات الإيرانية، محاولة بذلك إرسال رسائل لطمئنة الاحتلال بخصوص الجبهة السورية.

وذكرت شبكة الجنوب المحلية أن عصابات الأسد أبلغت رُعاة الأغنام وأصحاب الأراضي القريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل في محافظة القنيطرة بضرورة الابتعاد عن السياج مسافة لا تقل عن 600 متر.

والجدير ذكره أن عصابات الأسد ومن خلفها روسيا تجنبت الدخول في المعركة الدائرة بين ميليشيا حزب الله الحليفة لهما من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، على الرغم من الخدمات الكبيرة التي قدمتها الميليشيا للعصابة بمساندتها لها في قمع انتفاضة الشعب السوري خلال السنوات الماضية