Skip to content

تدريبات ومناورات للتحالف الدولي، تحركات روتينية أم تصاعد للتوتر؟!

شهد محيط حقل العمر النفطي في ريف ديرالزور الشرقي تدريبات عسكرية ومناورات مكثفة نفذتها قوات التحالف الدولي، تخللها انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف، مما خلق جو من التوتر في المنطقة.

وبحسب مصدر عسكري لدى قسد فإن هذه تدريبات قوات التحالف تأتي في إطار الاستعدادات المستمرة التي يقوم بها التحالف الدولي لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة –بحسب وصفه–.

هذا ونشرت حسابات مقربة من فصيل “قوات سوريا الحرة” التابع للتحالف الدولي صورا قالت أنها لتدريبات عسكرية تجريها قوات التحالف بالاشتراك مع عناصر “قوات سوريا” في قاعدة التنف، يوم أمس الأربعاء.

وفي سياق متصل، أقدمت قوات التحالف الدولي على تسيير دورية استطلاعية مشتركة مع عناصر قسد في كل من بلدات الشحيل والحوايج وذيبان، حيث شهدت الأخيرة معارك واشتباكات عنيفة بين قسد وقوات القبائل والعشائر خلال الأشهر الماضية.

وفي يوم الثلاثاء الماضي وردت أنباء عن هجوم بطائرات مسيّرة استهدف قاعدة “التنف” الأمريكية الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، في حين نفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تعرض قاعدتها للهجوم، في وقت تتعرض فيه بعض القواعد الأمريكية لهجمات من قبل الميليشيات الإيرانية.

تجدر الإشارة إلى أن قوات التحالف، بالتعاون مع قسد، تكثف تدريباتها في حقول النفط بالمنطقة، لا سيما في حقل العمر النفطي، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي، كما تشهد القرى السبع التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية شرق الفرات قصفًا من مواقع التحالف رداً على نشاط الميليشيات وتحركاتها هناك.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top