ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن تركيا قدمت مقترحًا رسميًا إلى الولايات المتحدة يتضمن استعداد أنقرة…
تجدد الاشتباكات في البوكمال، وإيران تستنفر ميليشياتها
لاتزال الاشتباكات مستمرة وبشكل متقطع، لليوم الثالث على التوالي، بين الميليشيات الإيرانية وأبناء عشيرة الحسون في ضواحي مدينة البوكمال الواقعة شرق ديرالزور، حيث أظهرت مقاطع مصورة انتشار أبناء العشيرة، إذ تمكنوا من طرد عناصر وميليشيات مرتبطة بإيران من بعض أحياء المدينة.
وقال مراسل نداء الفرات: “إن الاشتباكات تجددت بين ميليشيا الفوج 47 التابعة لإيران وأبناء عشيرة الحسون في مدينة البوكمال شرق ديرالزور” وأضاف “إن عناصر ميليشيا الفوج 47 يستهدفون سيارات تتبع لعشيرة الحسون على مداخل مدينة البوكمال، ما أسفر عن إصابة 3 شُبان من أبناء العشيرة”.
وقد جاء هذا التصعيد بعد توقف مؤقت للاشتباكات بين عشيرة الحسون وميليشيا “الفوج 47″، في حين قالت مصادر أن النظام المجرم أصدر تعليمات لميليشياته بمنع تورطها في الاشتباكات الدائرة بين الطرفين، كما عمل على محاولة إنهاء حالة النزاع وإدخال بعض الشخصيات التابعة له كوساطة للصلح.
على إثر ذلك أقامت ميليشيا “الفوج 47” حواجز عسكرية في محيط مدينة البوكمال، للتدقيق في هويات المارة بهدف اعتقال كل شخص ينتمي لعشيرة الحسون، بينما انتشرت حواجز تابعة للعشيرة داخل المدينة، وعلى طول الشارع العام، وبالقرب من المرافق العامة ومفارق الطرق.
وفي سياق متصل، لاتزال الميليشيات الإيرانية ترسل تعزيزات بشكل شبه يومي، إلى الأراضي السورية، حيث تحدثت مصادر من داخل مدينة البوكمال أن جزء من هذه التعزيزات قد وصل إلى نقاط تمركز الميليشيات إلى منطقتي البوكمال والميادين شرقي ديرالزور، من أجل تعزيز الميليشيات التي تخوض اشتباكات ضد أبناء المنطقة.
ويعود السبب في الاشتباكات الدائرة بين عشيرة الحسون و الميليشيات الإيرانية هو استهداف سيارة شيخ عشيرة الحسون المدعو “أيمن الدندل” وإحراقها من قبل عناصر من ميليشيا الفوج 47 الإيراني في مدينة البوكمال، سبقه محاولة عناصر من الفوج سرقة منزل “الدندل” الكائن في المدينة، قبل أيام من استهداف سيارته.
This Post Has 0 Comments