Skip to content

كيف انعكس ضرب المعابر الغير شرعية سلباً على عصابة الأسد وميليشيا حزب الله

تحدثت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الاستهداف الإسرائيلي المستمر والمكثف للمعابر بين لبنان وسوريا، خصوصاً غير الشرعية أدّى إلى تراجع “الاقتصادي الموازي” لـميليشيا حزب الله وجهات سورية مدعومة من قبل عصابة الأسد، القائمة على عمليات تهريب ضخمة لمواد أساسية بين البلدين.

وأوضحت المصادر أن “اقتصاد الظل” لـ”حزب الله” ولجهات سورية نافذة في مناطق سيطرة عصابة الأسد قائم منذ ما قبل الحرب على ميليشيا حزب الله وغزة، ويتم بالتنسيق ما بين “الحزب” من جهة ومراكز نافذة في عصابة الأسد، ويقوم على عمليات تهريب ضخمة من المعابر غير الشرعية، وفي كلا الاتجاهين.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الاقتصاد الموازي” قبل الحرب الإسرائيلية على لبنان كان بالنسبة لـ”حزب الله” رافداً مالياً إضافياً للدعم الذي يتلقاه من إيران، في حين يدر على عصابة الأسد أموالاً كثيرة.

وتوقعت الصحيفة أن يخف الاقتصاد الموازي” لـميليشيا”حزب الله” وعصابة الأسد بشكل أكبر، إذا استمرت إسرائيل في ضرب المعابر.

هذا وأشارت المصادر، أن “حزب الله” بات بحاجة إلى أموال ومصاريف كبيرة مع استمرار الحرب، وهو بحاجة إلى “الاقتصاد الموازي” ويسعى لاستمراره.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top