Skip to content

مساع حثيثة من الاحتلال الروسي لتجنيب عصابة الأسد الحرب الإقليمية المتوقعة

تحدثت صحيفة الشرق الأوسط الدولية، عن اتباع الاحتلال الروسي في سوريا سياسة “إدارة التوتر” لمنع انجراف عصابة الأسد والمناطق التي تسيطر عليها في الحرب الإقليمية، وسط تصاعد الضربات الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن موسكو تركز على “إدارة التوتر”، لمنع توسع الحرب و”تحجيم” الوجود الإيراني في سوريا، مع التأكيد على أن هذا الوجود لا يزال قوياً ومتجذراً، و”لا يمكن لعصابة الأسد إضعافه”.

وأشارت المصادر إلى وجود تفاهمات روسية- إسرائيلية حول الوضع في سوريا، بما في ذلك ضرورة تحييد عصابة الأسد وميليشياتها عن الانخراط المباشر في نشاط الميليشيات التابعة لإيران و”حزب الله”.

ولفتت المصادر إلى أن الجبهة الجنوبية السورية مع إسرائيل، رغم وجود ميليشيات تتبع لإيران و”حزب الله” فيها، لا تزال باردة ولا تتعرض للاستهداف الإسرائيلي كالمناطق الأخرى التي تنتشر فيها الميليشيات الإيرانية، في حمص ودمشق ودير الزور وحتى الساحل.

وأوضحت المصادر أن ذلك يرجع إلى تفاهم روسي- إسرائيلي على ضبط جبهة الجولان، حيث ينشر الاحتلال الروسي هناك أكثر من 17 نقطة عسكرية على الخط الفاصل بين الأراضي السورية والمناطق التي تحتلها إسرائيل.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top