قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب له مساء اليوم أن تركيا لا يمكن ان تتغاضى عما يجري في بلد لها معه حدود بطول 910 كم، وأضاف أردوغان بأن الهجمات المتزايدة ضد المدنيين في ادلب كانت الشرارة التي أججت الأحداث الأخيرة.

وتوجه أردوغان بحديثه إلى اللاجئين السوريين قائلاً أن التاريخ سيُسطر كيف اجتازت تركيا هذا الامتحان الإنساني، وأكّد أيضاً بأن تركيا ليس لها أطماع في أراضي أي دولة ونتمنى أن تنعم سوريا بالسلام والهدوء الذي تتوق إليه منذ 13 عاماً.

وأشار أردوغان إلى أن ”نظام دمشق” لم يدرك قيمة اليد التي مدته أنقرة له ولم يفهم مغزاه، وتركيا كما كانت بالأمس تقف اليوم أيضا على الجانب الصحيح من التاريخ، وأفاد ايضاً بأن تنظيم PKK (قسد) يستغل الأحداث لمصلحته وأن تركيا لن تسمح بتعريض أمنها القومي للخطر.

وفي تعليقه عن المدن السورية التي تحررت حديثاً قال أردوغان أن هناك واقع سياسي ودبلوماسي جديد في سوريا وهو ملك لكل السوريين بكافة أديانهم وعرقياتهم، وأوضح بأن بلاده تولي أهمية للطمأنينة في دمشق وحمص وحماة والرقة وعين العرب مثل التي توليها لولاية هاتاي (جنوب تركيا).