قال القائد العام لإدارة سوريا الجديدة ”أحمد الشرع” لصحيفة الشرق الأوسط أن المملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.

وأضاف الشرع أن سوريا تحولت منبراً لإيران تدير منه 4 عواصم عربية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون، مؤكداً أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية والثورة انتهت بسقوط النظام ولن نسمح بتصديرها، وأشار أيضاً إلى أن العلاقة مع لبنان لن تكون تسلطية كما كانت في السابق بل ستكون علاقة احترام وتبادل.

وعلى الصعيد الداخلي أوضح الشرع أنه لن يسود رأي واحد في بلد بحجم سوريا وبثرائها بمكوناتها، وأنه هو شخصياً ليس مرتاحاً أبداً بوجوده في القصر الرئاسي ويسعى إلى تحويله لمزار مفتوح للشعب، وأكد الشرع أن الاختلاف جيد وصحي وهذا النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين.

ويُذكر أن القائد أحمد الشرع هو مسؤول إدارة العمليات العسكرية التي تمكنت من إنهاء حكم نظام عائلة الأسد الطائفي الذي استمر لعدة عقود عانى فيها الشعوب السوري من الاضطهاد والفقر والقمع والفساد.