قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة ”أحمد الشرع” في تصريحات لقناة العربية الحدث أنه لا يعتبر نفسه محرراً لسوريا وأن كل من شارك وقدم تضحيات في عملية التحرير يُعتبر محرراً، وأضاف أيضاً أن الثوار لم يدخلوا طهران وجنوب لبنان بل دخلوا مدنهم وقراهم التي كانت تحتلها الميليشيات الطائفية.

وتابع الشرع بتصريحاته متحدثاً عن الدستور القادم إذ أشار إلى أن عملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو 3 سنوات، وأنه يتطلع إلى دستور ناظم لحياة المجتمع ويدوم لأطول فترة ممكنة وهذا عمل شاق وطويل.

وأضاف الشرع أن سوريا اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون وهناك مراحل سياسية عديدة ستسبق اختيار شخصية الرئيس وأن تنظيم أي انتخابات قد يستغرق 4 سنوات وسلامة الانتخابات تتطلب القيام بإحصاء سكاني شامل.

وأكد الشرع في تصريحاته بأن معركة تحرير سوريا كانت ضماناً لأمن الخليج لما يقل عن 50 عاماً قادماً، وأن التصريحات القادمة من السعودية إيجابية وأشاد بالدور السعودي في سوريا.

وذكر أيضاً بأن العمليات الانتقامية قليلة وأقل من المتوقع إذ أن النظام المخلوع خلّف انقسامات هائلة في المجتمع السوري، وعن تعيينات اللون الواحد قال أن شكل التعيينات يتطلب انسجاماً في المرحلة المقبلة ولا يعتبر ذلك إقصاءاً لأحد.