Skip to content

رحلت ميليشياتها لكن آثارها لا زالت موجودة … معاناة ديرالزور من بقايا إيران

طوال سنوات عديدة لعبت الميليشيات الإيرانية دوراً رئيسياً في محافظة دير الزور حيث فرضت نفوذها العسكري و السياسي في المنطقة بعد تسهيلات و تنازلات من النظام البائد لهذه الميليشيا
حيث ذكرت وسائل إعلامية أن هذه الميليشيات تمركزت في المدن الرئيسية في المحافظة مثل البوكمال و الميادين و دير الزور ، واستخدمت هذه المناطق كقواعد لتعزيز وجودها في سوريا و ربطها بالعراق ضمن “الممر البري الإيراني” نحو لبنان
و أفادت مصادر أن إيران دعمت النظام البائد و قدمت له الدعم اللوجستي و العسكرية مقابل الكثير من التنازلات منها ما يتعلق بالأمور السياسية و العسكري و منها بالأمور الطائفية
و أضافت المصادر بأن إيران حاولت تعزيز نفوذها عبر نشر المذهب الشيعي في المناطق التي سيطرت عليها عبر افتتاح مراكز ثقافية تعمل من خلالها على التغيير الديموغرافي و الفكري و العقائدي لدى السكان المحليين، و مستفيدة أيضاً من تدهور الأوضاع الاقتصادية لجذب السكان المحليين عبر تقديم مساعدات مالية و غذائية مقابل الولاء لها .
و ذكر المصدر أيضاً سيطرة الميليشات على بعض حقول النفط في دير الزور مثل حقل “الورد” و “التيم” و استخدمت العائدات المالية من النفط و الأتاوات التي فرضتها الميليشيا على التجار و السكان لدعم عملياتها العسكرية و تهريب النفط نحو العراق
يذكر أن إيران حرصت في تلك الأثناء على نقل مقاتلين موالين لها من أفغانستان و العراق و إيران إلى ديرالزور مما أثار توترات بين السكان الأصليين و الميليشيا

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top