ذكرت عدة مصادر أن دعم المنظمات عن مشفى هجين و الشحيل بريف ديرالزور الشرقي
قد توقف دون سابق إنذار
حيث صرحت تلك المصادر أن سبب التوقف يعود للوضع الغير مستقر شرق سوريا مع وجود صراعات تعيق وصول الدعم أو استمراريته
و أضافت المصادر أيضاً أن أحد الأسباب هو القيود اللوجستية حيث يواجهون صعوبة في إيصال المساعدات الطبية نتيجة الحصار الاقتصادي و العقوبات المفروضة على سورية.
وأفادت مصادر محلية أن هذا الانقطاع يهدد بتفاقم الأوضاع الصحية في المنطقة، حيث تعاني المشافي من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية و الكوادر الصحية مما يعرض حياة السكان للخطر.
و قالت المصادر أيضاً أن تلك المشافي ساهمت في تقديم خدمات طبية كثيرة من إسعافات و خدمات جراحية ورعاية طبية رغم الشح في اللوازم الطبية و العاملين فيها.
وقد صرح مكتب التنسيق الإنساني بمحافظة دير الزور بمتابعة القضية ووعد بحلها و تقديم الدعم اللازم لضمان استمرار الدعم الطبي و الصحي لأهالي المنطقة.
الجدير بالذكر أن هذه المشافي تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي، و هذا الانقطاع جعل المدنيين يضطرون للسفر لمسافات طويلة للحصول على العلاج.