Skip to content

مجلس ديرالزور العسكري ماذا تعرف عنه وإلى أين تتجه بوصلته

مجلس ديرالزور العسكري
ماذا تعرف عنه وإلى أين تتجه بوصلته ؟؟!
ومن الذي يمثله في الحقيقة وهل هم أصحاب قرار أم دمىً بأيدي الكوادر التابعه لحزب العمال الكردستاني المعروف بال pkk ؟!

ومنهم الذين يقودون مجلس دير الزور العسكري وما حقيقة وجودهم في القوات العسكرية وكيف يتم استغلالهم لجعلهم ورقة في استمرارية وجود حزب البككه في مناطق ديرالزور وسلب خيراتها من قبل الحزب؟؟!
مجلس دير الزور العسكري هو أحد التشكيلات التابعة لميليشيا (قسد)، ويتألف بشكل رئيسي من مقاتلين من العشائر العربية في محافظة دير الزور.
تأسس المجلس في ديسمبر 2016 بقيادة أحمد الخبيل المعروف بـ”أبو خولة”، وكان له دور بارز في العمليات ضد تنظيم “داعش” في المنطقة.

لكن في أكتوبر 2024، وبعد الانقلاب الذي قامت به قسد على المجلس واحتجاز قياداته أعلنت “قسد” عن إعادة هيكلة مجلس دير الزور العسكري، وتعيين إياد تركي الخبيل، المعروف بـ”أبو علي فولاذ”، قائداً جديداً للمجلس، خلفاً لأحمد الخبيل الذي اعتُقل في آب 2023 بتهم تتعلق بالفساد وسوء الإدارة حسب ما صرحت الميليشيا، شملت الهيكلة أيضاً تعيين أعضاء جدد في قيادة المجلس، وهم:

ليلوى العبد الله
نوري الخليل
بيريتان قامشلو
سليم ديرك

جاءت هذه التغييرات في محاولة لتهدئة التوترات مع العشائر المحلية، خاصة بعد الاحتجاجات التي اندلعت عقب اعتقال أبو خولة والقيادات التابعة لمجلس دير الزور العسكري مما جعل قسد تتعرض لعدة انشقاقات من القيادات التي تتبع لمجلس دير الزور العسكري.

فبدأت قسد باستبدالهم بقيادات وعناصر من خارج المنطقة بعد فرار وانشقاق الكثيرين، لكن من تمّ وضعهم لم يستطيعوا إدارة المنطقة بشكل صحيح وذلك لجهلهم بعادات وتقاليد العشائر الموجودة، حيث أساؤوا معاملة الوجهاء وأصبحت قسد أمام مشكلة بين طريقة تعامل هذه القيادات وبين عادات وتقاليد المجتمع..
حيث أهانت القيادات القسدية بعض الرموز في المجتمع بل بعضها بدأت بسرقة منازل المدنيين بحجة المداهمات، ووصل الأمر إلى سرقة هواتف بعض النساء وابتزازهن بأنهن إن لم يلبين رغبات بعض القيادات اللاأخلاقية أو يرفضن الترفيق مع القيادات سيتم نشر صورهن وفضح أعراضهن،
كما وصلت التجاوزات إلى مداهمة بعض التجار بحجة وجود اجتماعات وسرقة أموالهم،
وهروب بعض العساكر من المنطقه بعد سرقة أموال الأهالي مما خلق صداماً وشرخاً بين قسد والمجتمع الذي تحكمه رغماً عنه.

وأما بالنسبة لقيادات مجلس دير الزور العسكري الذين لم ينشقوا عن قسد، فلم تبق منهم قسد إلا من نزعت مخالبه وأمنت جانبه فهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد وهم دمىً لا حول ولا قوه بل هم عبارة عن أداة تستخدمها قسد كواجهة للسيطره على المنطقة، إذ أنهم لا يستطيعون أن يصدروا قراراً أو يتدخلون لحل أبسط قضية تتعلق بمصلحة المنطقة.
يُقدر عدد عناصر مجلس دير الزور العسكري حالياً بنحو 2000 مقاتل، بعد أن كان العدد يصل إلى نحو 5000 مقاتل قبل اعتقال “أبو خولة”.

والقيادات الموجودة حالياً هم ::
قائد مجلس دير الزور عايد التركي الملقب(أبو علي فولاذ)
نوري الخليل نائب أبو علي فولاذ في قيادة مجلس دير الزور العسكري وقائد مجلس الكسرة العسكري.
وضاح المشرف أبو مصطفى الشحيل (قائد مجلس البصرة العسكري).
عبد الكريم الأفندي (أبو احتيشة الشعيطي قائد مجلس هجين العسكري).

وسنتكلم عن كل واحد منهم في مقالات مفصلة
نبين تاريخهم وفضائحهم وتورطهم في الإجرام مع قسد.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top