منعت خلال الأيام القليلة الماضية “قسد” عشرات العوائل من العودة لمدنهم من جديد وإجبارهم على البقاء في مخيمات محافظة الرقة.
حيث تقطن عشرات العوائل من ريف حماة وحمص والبادية السورية في مخيمات الرقة العشوائية التي تقع في محيط المدينة وسط منعهم من العودة لمدنهم وقراهم بعد سقوط النظام البائد.

وأكدت مصادر أهلية بأن سكان مخيم الكسرة ومخيم الرشيد يحاولون العودة لمدنهم وبلداتهم منذ قرابة الأسبوع وسط منعهم وإجبارهم على الإقامة بالمخيمات من قبل حواجز “قسد” المنتشرة في المنطقة.
وعلى الصعيد المعيشي، تعاني هذه العوائل من تردي الوضع المعيشي والصحي نتيجة توقف دعم جميع المنظمات العاملة في مناطق شمال شرق سوريا في الآونة الأخيرة وسط الإقامة الجبرية المفروضة عليهم من قبل “قسد” ومنعهم من مغادرة المخيمات.

وتأتي عملية إجبار العوائل على الإقامة في المخيمات بهدف استقطاب دعم التحالف الدولي من جهة، وتأمين الحماية للمنطقة من جهة أخرى عبر ملف النازحين في المخيمات.
ونزحت تلك العوائل إلى مخيمات الرقة قبل عدة سنوات هربًا من الميليشيات الإيرانية وقوات النظام البائد التي كانت تسيطر على قراهم ومناطقهم.