شهدت حقول النفط في مناطق سيطرة “قسد” خلال الأيام القليلة الماضية عمليات سرقة وتخريب ممنهجة، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة.

حيث حوّلت “قسد” حقل الثورة النفطي الواقع قرب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي إلى ثكنة عسكرية مغلقة بعد تفكيك المعدات ونقلها باتجاه الحسكة، وإغلاق كامل للآبار في الحقل.

وأكدت مصادر أهلية من المنطقة لنداء الفرات أن “قسد” سلّمت الحقل لقوات الكوماندوز التابعة لها بهدف التدريب داخله والتحصن به.

وفي هذا السياق، قامت “قسد” بإنشاء نقاط عسكرية تضم مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ في حقل كونيكو بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرتها.

وأكدت مصادر من المنطقة لشبكة نداء الفرات أن “قسد” دخلت الحقل ووضعت نقاطًا عسكرية وأسلحة فيه بعد انسحاب القوات الأمريكية منه خلال الأيام الماضية.

وأضافت المصادر أن “قسد” بدأت بتفكيك أجهزة تشغيل ومعدات الحقل ونقلها باتجاه محافظة الحسكة بعد استقدامها تعزيزات عسكرية ومدفعية ثقيلة إليه وتمركزها فيه.

وتحتاج حقول النفط والغاز الواقعة شرق نهر الفرات إلى عمليات ترميم وإعادة تأهيل نتيجة تعرضها للتخريب من قبل “قسد” وتحويلها إلى نقاط وثكنات عسكرية، وعدم خضوعها لعمليات ترميم منذ سنوات.