Skip to content

قسد تخسر قياداتها .. قياديين سابقين من حزب العمال الكردستاني إلى الواجهة

بعد أن خسر مجلس هجين العسكري قادته المحليين بعد سقوط النظام البائد بسبب انشقاقهم عنه و إعلان ولائهم للحكومة السورية الجديدة أصبح هناك فراغ شاسع في مناصب القادة، إضافة لنقص كبير بالعناصر الذين أعلنوا انشقاقهم عن قسد و انضمامهم للقوات التابعة للحكومة السورية الجديدة، فعمدت قسد إلى تعبئة النقص الحاصل وذلك عن طريق التجنيد الإجباري واستقطاب عدد كبير من فلول النظام البائد.

و بحسب مصدر خاص من داخل قسد ، تم اختيار قيادات عسكرية جديدة و تقديم مغريات منها إعطاء صلاحيات واسعة والحماية من المحاسبة و زيادة مرتباتهم بفارق كبير عن مرتبات أبناء المنطقة.

وأضاف المصدر أن أحد هؤلاء القياديين الذين تم التفاوض معهم، الملقب ” أبو ساكو ” والذي كان يشغل منصب قيادي في حزب العمال الكردستاني، وينحدر من أحد قرى ريف القامشلي.

حيث أشار المصدر بقيام ” أبو ساكو ” بعد تسلمه لمنصبه الجديد بتجنيد عناصر من الأطفال و أصحاب السوابق كما قام بإنشاء اللواء الرابع و الذي يدعمه القيادي لقمان خليل المعروف بحقده وكرهه للعرب.

وأفادت مصادر أمنية بتسليم أبو ساكو منطقة هجين و البحرة بريف ديرالزور الشرقي و إعطائه صلاحيات كبيرة تسمح له بالتصرف كما يحلو له مع تقديم ضمانات بعدم محاسبته، إضافة لنشر الحواجز و القيام بمداهمات وهمية بلا رقيب ولا حسيب

و أضاف المصدر الأمني بقيام عناصر اللواء التابع ل “أبو ساكو” بالاصطدام مع أهالي المنطقة بسبب عمليات السلب و النهب التي يقومون بها عند المداهمات و عند التفتيش على الحواجز والتهديد المباشر للأهالي.

كما أفاد أحد مصادرنا الخاصة بأن القيادي ” أبو ساكو ” الذي يتزعم هذا اللواء، هو المستفيد الأكبر من عمليات التهريب و السلب التي يقوم بها عناصره، حيث تم رصد عمليات تحويل مبالغ ضخمة باسمه من أحد مكاتب الحوالات في مدينة القامشلي و كان يتم تحويل تلك المبالغ إلى إقليم كردستان العراق.

وكانت قد شكلت مجموعات من أبناء تلك المناطق للدفاع عن أرضهم و أهلهم في المنطقة بأسلحة خفيفة،وإنذار العناصر العرب الذين يقاتلون ضمن صفوف قسد عامة و في هذا اللواء خاصة بأن يحترموا أبناء جلدتهم و الانشقاق عن هذا التشكيل قبل خروج الوضع عن السيطرة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top