التقى محافظ ديرالزور غسان السيد أحمد مع أعضاء المكتب التنفيذي للمحافظة، وذلك بهدف الاطلاع على الخطط التنفيذية التي نظمتها المكاتب لبحث آليات تطبيقها في المرحلة المقبلة.

حيث تم طرح موضوع إزالة الأنقاض وأهمية فتح الطرقات داخل الأحياء المدمرة لا سيما مع عودة النازحين والمهجرين إليها، حيث تجري العوائل العائدة أعمال صيانة لمنازلها، يعقبها إخراج للركام وهدم وبناء مما يستدعي الاستمرار في إزالة الأنقاض من الشوارع، إذ تعهد الدفاع المدني سابقاً بأنه سيواصل العمل على رفع الأنقاض وترحيلها ليساعد الأهالي على سهولة العودة الآمنة للمنازل.

كما تطرق الحوار إلى أهمية توفير الخدمات الأساسية في هذه الأحياء خاصة وفي المحافظة بشكل عام من توفير للكهرباء والماء وإجراء صيانة لشبكات الصرف الصحي، إذ تعرض العديد منها للتدمير نتيجة القصف السابق والحفر غير المنظم، حيث تواصل مديرية المياه أعمال الصيانة على قدم وساق لضمان وصول المياه لكافة الأحياء.

وتناول اللقاء إعادة ترميم الأسواق لتشجيع المزيد من العوائل للعودة للأحياء الغير آهلة بالسكان، وذلك بهدف استغلال مساحات واسعة من الأحياء المدمرة لتوفير مكان يتسع للعائدين.

وشدد الحاضرون على ضرورة توفير الأمن والأمان للمواطنين، حيث بدأت قوى الأمن الداخلي بالفعل بتسيير دوريات ليلية لا سيما مع ورود شكاوى من الأهالي بحصول سرقات من قبل ضعاف النفوس الذين يستغلون خلو الأحياء من أهلها ليقوموا بالسرقة مستغلين انقطاع الكهرباء وخروج الناس من منازلها ليلاً، حيث أخذت الدوريات بالانتشار على مفارق الطرق الرئيسية والفرعية لتأمين بيئة آمنة للأهالي.

وفي سياق متواصل تحدث الحاضرون عن مشروع التوسع العمراني الذي وُضعت الخطط التنفيذية بانتظار المباشرة بتطبيقها على أرض الواقع والتي تهدف إلى بناء وحدات سكنية حديثة تلبي احتياجات أبناء المحافظة، وتؤمن مكاناً بديلاً عن الأحياء التي سُويت بالأرض ولا يمكن إعادة إعمارها.