أجرى معاون وزير الطاقة لشؤون الكهرباء السيد عمر شقروق زيارة إلى محافظة ديرالزور وذلك للاطلاع…
حملة سراج .. ترى النور
بهدف تركيب 1500 نقطة ضوئية في الأحياء المنكوبة في مدينة ديرالزور أعلن مجموعة من الشباب منذ مدة عن إطلاق حملة “سراج لإنارة شوارع ديرالزور” والتي تهدف إلى تركيب ألواح إنارة تعمل على الطاقة الشمسية لتضيء شوارع المدينة.
حيث استهدف هذه المبادرة الشبابية التطوعية الأحياء المدمرة بهدف تأهيلها ونشر النور فيها لإعادة تأهيل جانب من البنية التحتية المتهالكة، حيث أن ضعاف للنفوس يستغلون انقطاع الكهرباء وقلة ساكني هذه المناطق ليسطو على المنازل مستغلين جنح الظلام فجاءت هذه الحملة لتضيء طريق العابرين وتفضح اللصوص المارقين وتنشر النور والأمان في الأحياء المدمرة.
وبلغت التكلفة الإجمالية 150 ألف دولار بحسب التقديرات إلا أن الحملة رغم زخمها الكبير لم تلق ذاك الصدى والتفاعل من الأهالي، إذ أنها لم تستطع أن تجمع حتى الرابع عشر من حزيران الجاري غير 2715 دولاراً بحسب تصريحات صفحة الحملة والقائمين عليها على فيسبوك.
وهذا ما عرقل انطلاقها وأخر مسيرتها إلا أن الحملة ومنذ أيام قلائل أعلنت استلام 15 بلجكتور طاقة شمسية باستطاعة 400 واط
قدمها فاعلو خير صدقة جارية، وعلى الفور
انطلقت المرحلة الأولى التي شهدت تركيب إنارة في حي العمال حيث قامت الفرق التطوعية العاملة في الحملة بالتعاون والتنسيق مع شركة كهرباء محافظة ديرالزور بتركيب إنارة في شوارع رئيسية في الحي المذكور.
ليتلوها نشر الحملة استلامها 50 جهاز إنارة باستطاعة 300 واط تبرع بها بعض المحسنون حيث تم الاتفاق على توزيعها على عدد من الأحياء من بينها الشيخ ياسين والصناعة والحويقة الشرقية وغيرها.
هذا وقد دعت الحملة عبر منشورات لها الأهالي للتكاتف والمساعدة لإنجاز الحملة مصرحة بأن الإنارة تساهم في الحد من السرقة وتؤمّن تنقلاً آمناً للمدنيين في الليل، كما تعمل على تشجيع عودة النازحين والمهجرين إلى هذه الأحياء عبر تأهيلها خدمياً وتأمل الحملة أن تكمل هدفها بتركيب 1500 نقطة ضوئية موزعة على جميع الأحياء المدمرة والشوارع الرئيسية فيها، واختتمت الحملة ذلك بقولها (إنت قدها) تشجيعاً للمتبرعين ودفعاً لهم لتقديم المزيد لأهلهم في مدينة ديرالزور.
This Post Has 0 Comments