بعد عملية أمنية مشتركة بين جهاز الاستخبارات العامة و وزارة الداخلية، تم من خلالها مداهمة أوكار لمنفذي التفجير الإرهابي وتبين أنهم يتبعون لتنظيم داعش الإرهابي

و بتخطيط أمني و عسكري محكم استطاعت الِقوى الأمنية تحييد أحد المتورطين في التفجير وإلقاء القبض على آخر كان في طريقه لتنفيذ عملية انتحارية في مقام السيدة زينب قرب العاصمة.

حيث ذكرت مصادر أمنية أن الخلية تتبع رسمياً لتنظيم داعش، و يتزعمها شخص سوري الجنسية يكنّى بـ أبو عماد الجميلي أحد سكان الحجر الأسود في دمشق و الذي كان يشغل منصب “والي الصحراء” عند التنظيم

و أضافت المصادر الأمنية بأن الانتحاريين قدما من مخيم الهول عبر البادية السورية و تسللا للعاصمة، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير و هما غير سوريين.

و أكدت المصادر الأمنية أنها حددت هوية المشتبه به الذي أوصل الانتحاري الأول إلى الكنيسة وكان بصدد إيصال الانتحاري الثاني لمقام السيدة زينب حيث جرى اشتباك ناري بين القوى الأمنية و الإرهابيين تمكنت من خلالها القوى الأمنية من إلقاء القبض عليهما.

و أخيراً صرحت المصادر بأن أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في سوريا تعاهد أهلها بأنها ستكون دائماً درعهم و سيفهم في وجه أي تهديد و أن سوريا كانت و ما تزال أرض التسامح و الإخاء ومنارة الحضارة و لن يجد الإرهاب فيها إلا ما يخيب شره.