بتكليف وتفويض من السيد وزير الأشغال العامة والإسكان أجرى وفد رسمي يضم الشركات التابعة للوزارة…
في وقت كانت فيه الانتحابات حكراً على من يطبل للنظام ومن تختاره الأفرع ويقدم الولاءات لهم، وكان حينها مجلس الشعب يسميه السوريون “مجلس التصفيق” إذ لا همّ لهم إلا التصفيق لرئيسهم المخلوع الذي وصل بهم الحال أن يقول له أحد مطبلين “إنك يجب أن تحكم العالم”، ولا ندري أي عالم يقصد ؟! هل هو عالم الدمار والبراميل ؟! أم سجن صيدنايا وأخواتها.
وفي وقت استطاع السوريون أن ينزعوا هذا السرطان الجاثم على صدورهم وأن يبنوا دولة تليق بهذا الشعب المفضال استقبل محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحد اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، للتجهيز لإقامة انتخابات حرة ونزيهة أساسها الكفاءة والعمل لأجل الوطن ولأجل الشعب، لا محاباة فيها ولا تطبيل ولا ولاءات ولا مكرمات.
حيث ناقش الطرفان آلية الانتخابات وبأنها يجب أن تمثل كافة أطياف الشعب السوري،
لا لوناً واحداً ولا صنفاً واحداً بل كل مكونات الشعب السوري بمختلف أطيافه.
عقب اللقاء انعقدت جلسة اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب مع عدد من الشخصيات السياسية والشعبية والمدنية، وهي جلسة تعريفية وتشاورية حول استحقاق انتخابات مجلس الشعب، حيث التقت اللجنة بحضور المحافظ بالعديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والدينية وممثلين عن المجتمع المحلي، وشهدت الجلسة حضوراً نسائياً لافتاً.
وحضر الجلسة عدد من قياديي الجيش الحر الأوائل الذين قارعوا النظام المخلوع، بالإضافة إلى نخبة من المحامين والأدباء والمهندسين والعديد من الكوادر الإعلامية التي كان لها بصمة خلال سنوات الثورة.
ويأمل السوريون أن يكون هناك بالفعل مجلس شعب يمثلهم وينقل صوتهم ويكون كفئاً للمرحلة الانتقالية للوصول بهذه الدولة وهذا الشعب إلى مراقي الدول التي تحترم شعوبها.
This Post Has 0 Comments