في حدث للتاريخ وفي لحظة فاصلة وانتصار جديد يعيشه الشعب السوري، ولإزالة ما تبقى من…
مظاهرات ضد قسد واستنفار منها لقمعها
في استمرار لسياستها القمعية التي لا تقل إجراماً عن النظام المخلوع قامت ميليشيا قسد بقمع مظاهرة سلمية لعدد من أبناء مدينة الرقة، وذلك بإطلاقها الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين وترويعهم، وإرهابهم بإطلاق الرصاص عليهم إذا لم ينفضوا
هؤلاء المتظاهرون الذين أرادوا الخروج والتعبير عن رأيهم برفضهم لانتهاكات قسد المتكررة بعد انتهاء خطبة الجمعة في مسجد النور، في محاولة منهم لإيصال صوتهم إلى الحكومة السورية بفضح انتهاكات قسد بحق أهالي مدينة الرقة.
كما قامت ميليشيا قسد أيضاً بقمع مظاهرة سلمية خرجت من مسجد علي بن أبي طالب في بلدة الجرنية الواقعة بريف مدينة الرقة الشمالي الغربي بالطريقة ذاتها.
حيث تأتي هذه المظاهرات لمطالبة قسد بكشف مصير المئات من المعتقلين الذين تُغيبهم في سجونها، وإطلاق سراحهم بشكل فوري لعدم وجود جرم حقيقي ارتكبوه.
كما طالب المتظاهرون بدخول منظمات حقوقية عالمية للكشف على السجون والاطلاع على الحالة الصحية المزرية التي وصل بها حال بعض المعتقلين لدى الميليشيا.
وتلافياً لخروج مظاهرات أخرى ضدها نشرت ميليشيا قسد عدداً من الحواجز الطيارة وسط مدينة الرقة، خوفاً من أي حراك مدني يطالب الحكومة السورية بدخول المنطقة على وجه السرعة.
من جانب آخر فقد شهدت بلدة حزيمة شمال مدينة الرقة استنفاراً كبيراً لقوات قسد دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك.
This Post Has 0 Comments