Skip to content

أهالي منطقة “الكوخ” يطالبون بإغلاق السوق الشعبي

خاص || شبكة نداء الفرات
استطاعت شبكة نداء الفرات الحصول على صورة عن الكتاب المقدم من أهالي وسكان منطقة “الكوخ”، ومساكن المواصلات والمساكن الشعبية إلى السيد المحافظ غسان السيد أحمد بخصوص إزالة ما يعرف ب “سوق الكوخ”.

وهو سوق شعبي تم إنشاؤه على زمن النظام البائد في هذه المنطقة السكنية حين كان يسيطر على حيي الجورة والقصور وأطراف من حي الجبيلة حيث يقع هذا السوق في المنطقة الواقعة بين حيي القصور والجبيلة على مقربة من دوار المدلجي.

لكن عقب استعادة النظام البائد للمحافظة أواخر 2017 بقي هذا السوق على حاله إلى يومنا هذا مما خلق مشكلة أمام أهالي الحي الذين عادوا إلى بيوتهم تدريجياً خلال تلك السنوات وازدادت وتيرة العودة بعد التحرير مما شكل اختناقاً واكتظاظاً غير مرغوب به أصبح يضايق أهالي المناطق المذكورة.

حيث وجه مجموعة من أهالي الحي في المنطقة التي يتمركز بها السوق الشعبي، مناشدة للجهات المعنية بنقل ما يعرف بـ”سوق الكوخ/ سوق الخضار” ونقل بائعي اللحوم العشوائيين وذلك لما يسببه من إزعاج كبير ومضايقات للعوائل.

كما حصلت شبكة نداء الفرات على فيديوهات “نعتذر عن نشرها لحساسية الموضوع” تظهر مجموعة من بائعي البسطات يقومون بالتحرش بالطالبات، والطلاب الذين يضطرون للمرور من هذا الشارع الذي يشكل عقدة مفصلية بين الأحياء، ومضايقة الأهالي بالأصوات العالية والرائحة المنتشرة عن تعفن الخضار وبقايا اللحوم.

بالإضافة إلى تراكم القمامة بكميات كبيرة وقيام بعض البائعين بقضاء حاجتهم في مداخل الأبنية وترك البائعين لبقايا الخضار الفاسدة مما شكل مستنقعاً للأوساخ وملاذاً للقوارض والكلاب الضالة التي تأتي بكثرة بسبب الفضلات المنتشرة.

وأضاف أحد الأهالي أن بعض البائعين لا يمكنك الحديث معه بسبب كونهم يحملون سلاحاً أبيض، ومنهم مطلوبون للقضاء بتهم سابقة، كما أفاد بأن مسجد عبدالله بن عباس لم يسلم من الأوساخ والتخريب حيث تم تكسير ألواح الطاقة الشمسية الخاصة بالمسجد من قبل مجموعة منهم بعد أن علموا أن إمام المسجد قدّم شكوى بحقهم، ولا يراعي هؤلاء حرمة إقامة الصلاة بإزعاج المصلين أثناء تأديتهم الصلاة بالألفاظ النابية والتعدي برمي الأوساخ وفضلات الخضار في باحة المسجد وأمام مداخل البيوت.

حيث طالب سكان المنطقة بنقل السوق إلى مكان مناسب بعيداً عن البيوت والمناطق السكنية وأنهم لا يريدون أن يكونوا سبباً بقطع رزق أحد، بل أن يكون كل شيء بمكانه المخصص.

واختتم أحد أهالي الحي كلامه بأن موضوع السوق يشمل جميع الجوانب الأخلاقية والصحية والاجتماعية والدينية من خلال التعدي على المسجد، وتراكم الأوساخ والقمامة وبيع اللحوم الغير مرخصة، بالإضافة إلى الجهر بالألفاظ النابية والتعدي على العوائل وحجز حريتهم بالخروج من منازلهم، وأن الأمر لو استمر فإنه سيفكر جدياً ببيع منزله والانتقال إلى منزل آخر.

واقترح الأهالي من باب إيجاد الحلول المناسبة لتخفيف معاناة سكان الحي باستثمار الصالة السورية للتجارة الموجودة في المنطقة، بالإضافة إلى افتتاح أسواق لتغطية المناطق البعيدة التي يضطر أهلها للقدوم لهذا التجمع لشراء حاجياتهم اليومية من الخضار والفاكهة.

في المرفقات صورة عن المعروض وصور لتراكم الأوساخ، قمنا بتغطية الأسماء لضرورات العمل وبناء على طلب من الأهالي.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top