تواصل عدد من أصحاب المحلات مع شبكة نداء الفرات ووجهوا شكوى أثارت استغرابنا وهي ظاهرة…
حملة مسعورة تنفذها قسد على قرى الشعيطات
نفذت ميليشيا قسد ليلة أمس حملة همجية بربرية بحق المدنيين في قرية غرانيج الواقعة بالريف الشرقي والتابعة لقرى الشعيطات، وذلك على خلفية اختطاف أربعة عناصر لها في القرية من قبل مجهولين.
لكن الميليشيا الإرهابية والتي يرفضها سكان المنطقة أرادت أن تطبث نوعاً من العقاب الجماعي للقرية على خلفية ما حصل، فأرسلت أرتالاً عسكرية مدججة بالسلاح والعتاد والمدرعات لتقتحم القرية ليلاً وتبث الرعب في صفوف المدنيين العزل.
حيث انطلقت حملتها البربرية قرابة الساعة الحادية عشرة ليلاً وباشرت باقتحام المنازل بحثاً عمن أسمتهم مطلوبين لها بحجة انضمامهم لتنظيم داعش وهو الشماعة التي تستخدمها قسد كلما أرادت أن تعتقل أحداً.
إذ قامت الميليشيا الإرهابية باقتحام جميع منازل المواطنين في حي #المحاريج، كما طالت المداهمات حي الصالح العلي، وأفادت مصادر محلية بأن المداهمات ترافقت مع إطلاق نار وترويع للنساء والأطفال، وسط حالة من الذعر والهلع بين المدنيين، حيث قام عناصر من الميليشيا بالاعتداء على بعض المواطنين بالضرب كنوع من الترهيب الذي تستخدمه الميليشيا.
واستمرت الحملة لتشمل حي الزعينية، وأفاد ناشطون بأن الميليشيا أدخلت في حملتها طائرات الدرون، في تطور لافت تستخدمه قسد للمرة الأولى في مداهماتها بحثاً عمن أسمتهم “مطلوبين”.
وتعبيراً عن رفض واستنكار هذه المداهمات
تجمع العشرات من أبناء العشائر عند دوار المدلجي بمدينة #ديرالزور تنديداً باقتحام ميليشيا قسد لقرية #غرانيج، فيما شهدت قرىً أخرى واقعة تحت سيطرة الميليشيا عدة استهدافات لحواجز وأماكن تجمع الميليشيا
لا سيما في بلدة #الطيانة شرقي #ديرالزور، وذلك من قبل أبناء العشائر الذين عبروا عن تضامنهم مع أهلهم وذويهم في #غرانيج، حيث سارعت الميليشيا إلى إرسال مؤازرات عسكرية لقمع أي تحرك يخرج ضدها أثناء حملتها المسعورة في المنطقة.
ولم تتوقف الحملة على المداهمات والاعتقالات فحسب، بل وثق ناشطون قيام الميليشيا بإضرام النيران في العديد من منازل المدنيين أثناء الحملة التي شهدت اعتقال 18 شخصاً بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، بالإضافة إلى التخريب الممنهج الذي لا يختلف عن إجرام نظام الأسد البائد وأفعاله بحق المدنيين الأبرياء.
This Post Has 0 Comments