أقدمت ميليشيا “قسد” على الاستيلاء على مباني كليات العلوم، الاقتصاد، طب الأسنان، والمعاهد التقانية، بما في ذلك المخابر والأثاث والمكاتب الجامعية.

حيث جرى طرد الحراس والمكلفين من قبل الجامعة، واستبدالهم بعناصر مسلحة من قوات الأسايش التابعة لميليشيا قسد، التي أصبحت تتحكم بمفاتيح الكليات وتمنع إدخال أو إخراج أي مواد دون إذنها.

وتتولى عناصر الأسايش فتح الكليات وإغلاقها دون علم أو موافقة عمداء الكليات أو مدير الفرع، في انتهاك صريح لحرمة المؤسسات التعليمية واستقلالها الإداري.

وتقوم قوات الأسايش وتنظيم الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكردستاني ضغوطاً على المعلمين والموظفين والطلاب، وتقوم بتفتيشهم ومنعهم من إدخال أجهزتهم الشخصية (مثل الحواسيب المحمولة).

قامت الشبيبة الثورية بالتحقيق مع بعض الموظفين داخل الكليات ما خلق حالة من الخوف وعدم الأمان داخل الجامعة.

باشرت قوات “قسد” بحفر أنفاق تحت عدد من الكليات، مما يهدد سلامة المنشآت الجامعية ويعرض حياة آلاف الطلبة للخطر.