قامت إدارة قسد في ريف ديرالزور الشرقي بحرمان أهالي المنطقة من توزيع مخصصاتهم من مادة المازوت والطحين بأوامر من المدعو باران أحد كوادر قنديل مما سبب موجة غضب عارمة لدى الأهالي وحالة من الغليان الشعبي تسود المنطقة.

وبينما تعيش المنطقة حالة من الفقر والجوع والحرمان وتوقف شبه تام لأفران الخبز بسبب نفاد كميات المازوت والطحين تقوم قسد وعلى حساب لقمة عيش السكان بعقد صفقات بملايين الدولارات مع عصابات الأسد عبر وسطاء يتبعون لميليشيات الأسد.

حيث تقوم عصابة الأسد وعبر المدعو مدلول العزيز أحد أذرع ميليشيا القاطرجي بشراء كميات كبيرة من الطحين تقدر بعشرات الأطنان يومياً من مناطق سيطرة قسد ليتم نقلها إلى مناطق سيطرة عصابة الأسد عن طريق المعابر النهرية.

كما تعقد قسد بين الفينة والأخرى صفقات بينها وبين ميليشيا القاطرجي تتضمن بيع النفط الخام لعصابات الأسد حيث يتم نقلها بصهاريج إلى مصفاتي حمص وبانياس بالإضافة إلى عقد صفقات أخرى تتضمن بيع مادة الطحين والمواد الغذائية وغيرها.

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة قسد تشهد أوضاعاً مأساوية متردية وسط حالة من الفقر الشديد الذي يعيشه غالبية الأهالي الذين يتهمون قسد بالوقوف وراء كل مايحدث من فساد وسوء إدارة للمنطقة وتهميش متعمد حيث تمارس إدارة قسد منذ سيطرتها على المنطقة سياسة تجويع وإذلال ممنهجة وتعيين للفاسدين والمرتشين من كوادر قنديل واستبعاد لأهل الخبرة والكفاءات من أهل المنطقة.