Skip to content

مخيم الركبان مأساة العصر المتجددة دون أمل يلوح في الأفق

يشهد مخيم الركبان الحدودي الواقع على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق ظروفاً معيشية قاسية وأوضاعاً كارثية بسبب الحصار الذي تفرظه عصابات الأسد المجرم وميليشيات إيران على الأهالي في المخيم منذ مدة طويلة مما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية ومياه الشرب.

وتحدث أهالي المخيم أن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية مستمرة بمنعها دخول المواد الغذائية والأدوية وغيرها إلى مخيم الركبان منذ عدة أسابيع الأمر الذي بات يؤرق الأهالي، حيث يتخوفون من حدوث كارثة إنسانية اذا استمر الحصار.

وفي سياق متصل فإن المواد الأساسية من مواد غذائية ومستلزمات طبية وحليب الأطفال بالإضافة إلى أدوية يحتاجها أصحاب الأمراض المزمنة بدأت بالنفاد وسط دعوات ومناشدات أطلقها الأهالي وناشطون محليون في المخيم للمنظمات الحقوقية والإنسانية دون أي استجابة لنداءات الاستغاثة.

الجدير ذكره أن عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية تفرض ذلك الحصار الخانق على المخيم كوسيلة ضغط عليهم لمغادرة المخيم باتجاه مناطق سيطرته فيما يخشى الأهالي من الرجوع إلى مدنهم وقراهم خوفاً من بطش وإجرام عصابة الأسد وأجهزته المخابراتية التي كانت هي السبب الرئيسي في تهجير الأهالي من ديارهم.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top