تشهد مناطق سيطرة قسد فلتاناً أمنياً متزايداً وانتشاراً للصوص والمجرمين وانتشاراً غير مسبوق للجريمة المنظمة، وحالات القتل والسلب والسطو المسلح على المنازل والمحال التجارية.

كما تنتشر في مناطق سيطرة قسد ظاهرة الخطف وطلب الفدية وابتزاز ذوي المخطوف بالمال، حيث حصلت الكثير من الحالات وفي وضح النهار في مختلف مناطق سيطرة قسد في محافظة الحسكة، ليرجح الأهالي ومراقبون أن أغلب تلك العصابات تتبع لقسد أو مدعومة منها.

ضاقت كل تلك الأمور ذرعاً بالأهالي الذين قاموا بمبادرات شخصية حيث جمعوا أكبر عدد من شباب ورجال الأحياء السكنية ووضعوا نوبات حرس ليلي لحراسة البيوت والممتلكات والسيارات من السرقات والسلب.

وقد انتشرت حراسة الأحياء من قبل الأهالي في عدة مناطق منها مدينة القامشلي، وذلك بعد الفشل الذريع الذي منيت به قسد في إحكام سيطرتها وفرض الأمن على المناطق، حيث تحدث الأهالي أنهم لم يعد يشعرون بالأمان حتى أثناء جلوسهم في منازلهم.