شهدت مدينة الحسكة جريمة مرعبة ضحيتها طفلة لا تتجاوز العشر سنوات حيث وجدت الطفلة مقتولة بمنظر يجرد فاعليها من أي معانٍ للإنسانية أو القيم أو الاخلاق.

وفي التفاصيل فقد تحدث ذوي الطفلة وعد سمير الفارس ابنة التسعة ربيعاً أن والدتها قامت بايداعها عند بيت جدها بحكم عمل والدتها التي تعيلها وتقوم بأخذها أثناء رجوعها من العمل.

إلا أن ذوي الطفلة افتقدوها في الصباح أثناء تواجدها في بيت جدها حيث بدأوا بالبحث في كل مكان لكن دون جدوى وبعد البحث والعناء الطويل وجدت الطفلة مقتولة بطريقة بشعة يندى لها جبين الإنسانية.

حيث أضاف ذووها ومن ساندهم في البحث عنها أن الطفلة وجدت جثة هامدة في بناء مهجور بحي الكلاسة قد تلطخت بالدماء تعرضت للقتل نتيجة عدة ضربات على رأسها وبجانبها قطع من البلوك وذلك بحسب الطبابة الشرعية.

الجدير ذكره أن الطفلة وعد يتيمة الأب وهي الوحيدة لأمها لتضاف تلك الجريمة المرعبة إلى سلسلة جرائم مروعة راح ضحيتها العشرات من الأبرياء وسط عجز تام من قسد لفرض الأمن والقضاء على تلك الظاهرة التي باتت تؤرق الآمنين وتقض مضاجعهم فيما يتهم غالبية الأهالي والناشطين أن قسد تقف وراء أغلب الجرائم ومنها قضايا الخطف وطلب الفدية المالية حيث حصلت أغلبها في وضح النهار وبزي عسكري ومضاهر مسلحة