اشتكى موالون لعصابات الأسد، يقيمون في مناطق سيطرتها ظلم وإجرام حواجز ميليشيات الفرقة الرابعة، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها تلك الميليشيات بحق المدنيين.

ونشرت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتحدث فيها عن حجم السرقات التي تتم من قبل عناصر ميليشيا الفرقة الرابعة في عموم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد.

وأشارت الصفحات الموالية أن المرور عبر تلك الحواجز يعني دفع المال ونهب الممتلكات، حيث يوقف عناصر الميليشيات المارة وخاصة المزارعين ويرغمونهم على دفع الإتاوات والرسوم والتي تعود وارداتها لصالح قادة الميليشيات.

كما أضافت الصحيفة أن الميليشيات تقوم كل يومين بتبديل عناصر الحواجز حتى لا يُتعرف عليهم من قبل المدنيين وذلك لضمان استمرار عمليات السرقة وابتزاز الأهالي المارين.

الجدير ذكره أن ميليشيا الفرقة الرابعة والتي يترأسها الشبيح المجرم ماهر الأسد، شقيق رأس النظام المجرم، دأبت منذ بداية الثورة السورية على العمل في التشليح والسرقات والتعفيش ونهب ممتلكات الأهالي، كما تنشط تلك الميليشيا أو بالأحرى تعتبر الأولى في عمليات الإتجار بالمخدرات والحشيش والمواد الممنوعة، وتصدرت العمل بتلك المواد داخل سوريا وخارجها بالتشارك مع ميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات إيران.