بالتزامن مع بدء حصاد موسم القمح والشعير في أرياف المحافظات الشرقية في سوريا؛ تعيش المنطقة أزمة في عدد الحصادات وخاصةً في ريف محافظة الرقة.

وذكر مراسلنا أن أصحاب محاصيل القمح والشعير في قرى وبلدات ريف الرقة يعيشون كابوساً يومياً اسمه انتظار دورهم في حصاد زروعهم، حيث ينتظرون قدوم الحصادة لحصد محاصيلهم بفارغ الصبر.

وأوضح مراسلنا: “وسبب التوتر والقلق الذي يعيشه المزارعون هو خوفهم من حرق محاصيلهم أو سرقتها من قبل ضعاف النفوس كما حدث في السنوات القليلة الماضية”.

وأضاف: “هذا الكابوس جاء بعد التهام النيران لمساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية في سنة 2019 لم يسبق أن شهدتها المنطقة من قبل، حيث افتعلت جهات مجهولة هذه الحرائق في حقول القمح والشعير في جميع المناطق المنتجة من دون استثناء”.

هذا وتشهد المنطقة الشرقية شحاً في مواسم المحاصيل الزراعية عامة، ويعود ذلك إلى نقص الأدوية والأسمدة اللازمة، بالإضافة إلى شح المياه وتضرر الزروع بالعواصف الغبارية التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الماضية.

تحرير وتدقيق: هدهد الشرق