وجهت ما تسمى وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول القصف الإسرائيلي الذي شنته الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة تطالب بإدانة القصف الإسرائيلي على محيط العاصمة دمشق.

وأضافت الوزارة أنه لا يمكن التعامل مع تلك الاعتداءات بمعزل عن الانتهاكات الأمريكية في شمال سوريا، ونهبها للنفط ودعم الميليشيات حسب ما تزعم وزارة نظام الأسد في بيانها، كما زعمت أنها تحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب، الأمر الذي أثار حالة من التهكم والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.

وفي سياق متصل، صرحت وكالات إعلامية موالية لنظام الأسد المجرم أنه في فجر يوم الجمعة نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة رشقات صاروخية انطلقت من الجولان السوري المحتل استهدفت مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات من بينهم عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني.

الجدير ذكره أن طائرات الاحتلال الروسي شنت غارات جوية على منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي مستهدفة مخيمات للنازحين أسفرت عن وقوع مجرزة مروعة راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال بعد ساعات قليلة من القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له ميليشيات الأسد في العاصمة دمشق.