شهدت الليلة الماضية قصوفات عنيفة بين الجيش الوطني والجيش التركي من جهة وقسد وعصابات الأسد والاحتلال الروسي من جهةٍ أخرى على طول خط التماس شمال محافظتي الحسكة والرقة.

وقال مراسلنا: “شهدت منطقة نبع السلام والقرى المجاورة لها على طول خط التماس تصعيداً عسكرياً غير اعتيادي قتل على إثره العديد من عناصر قسد وعصابات الأسد”.

وأضاف: “تزامن ذلك مع تنفيذ طائرة تابعة للاحتلال الروسي غارات جوية في محيط قرية المحمودية بريف تل تمر استهدفت فيها مواقع للجيش الوطني دون تحقيق إصابات بشرية”.

وأردف: “مما اضطر كلاً من الجيش التركي وقسد لإطلاق القنابل المضيئة في سماء قرى المحمودية وخربة جمو والداوودية والعالية لكشف أي تحرك بري لكلا الطرفين في المنطقة”.

وأضاف: “وقصف الجيش الوطني السوري والجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة المواقع المشتركة بين قسد وعصابات الأسد في قرى الدردارة وأم الكيف والعبوش بريف بلدة تل تمر أمس السبت، مخلفاً ثلاث إصابات في صفوف قوات حرس الخابور التابعة لقسد”.

يذكر أن حركة التحرير والبناء التابعة للجيش الوطني نفذت عملية نوعية على الطريق الدولي في محيط قرية القنطري دمرت فيها آليتين لعصابات الأسد وقتلت من فيهن وانسحبت القوة المهاجمة دون إصابات بشرية.