ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن تركيا قدمت مقترحًا رسميًا إلى الولايات المتحدة يتضمن استعداد أنقرة…
مع ارتفاع درجات الحرارة كوارث جديدة تنهال على قاطني مخيم الركبان
تشهد عموم المنطقة في هذه الفترة ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة، مما يزيد من معاناة قاطني المخيمات، حيث يقيم النازحين بخيم لا تقي من حرارة الصيف الملتهبة ولا برد الشتاء القارس.
حيث يشتكي قاطنو مخيم الركبان السوري الحدودي مع العراق والأردن معاناة شديدة من مواجهة الحشرات الضارة والزواحف، ودخولها إلى داخل المخيم في ظل موجة الحرارة التي تضرب عموم البلاد.
ومما يزيد من المعاناة هو تخوف الأهالي من تعرضهم للدغات الأفاعي والعقارب في ظل انعدام الرعاية الصحية وعدم توفر المصل المضاد للسم في حال تعرض أي شخص للدغ من قبل تلك الزواحف الضارة وخاصة الأطفال والنساء.
وأوضح بعض الأهالي أنهم يعالجون اللدغات بطرق بدائية تقليدية نسبة نجاحها ضئيلة جداً، حيث يضع بعضهم البيض وزيت الزيتون كما يضع البعض مواد كيميائية ومواد نفطية والبعض الآخر يستعمل الأعشاب البرية بسبب الانعدام التام للمصل والأدوية المضادة.
هذا ويشهد مخيم الركبان بشكل عام انعداماً شبه تام لأدنى مقومات الحياة الأساسية بالإضافة إلى انعدام الرعاية الصحية والنقص الحاد في الأدوية الضرورية واللازمة، كما يعاني الأهالي من انعدام حليب الأطفال في ظل غياب المنظمات الدولية والحقوقية رغم المناشدات الإنسانية التي أطلقها الأهالي مرات عديدة ولكن دون جدوى ودون أدنى استجابة.
الجدير ذكره أن السبب الرئيسي لمعاناة قاطني مخيم الركبان هو فرض عصابات الاسد والميليشيات الإيرانية حصاراً خانقاً على المخيم ومنع دخول أي مساعدات غذائية وأدوية باتجاه المخيم، كما حفرت الميليشيات في الآونة الأخيرة بحفر خندق لتشديد الحصار بشكل أكبر.
This Post Has 0 Comments